أدان وزراء خارجية دول مجموعة السبع في بيان لهم، أمس الخميس، تشجيع بيلاروسيا للهجرة غير الشرعية عبر حدودها.
ودعا البيان إلى السماح للمنظمات الإنسانية بتقديم مساعدات عاجلة للمهاجرين، محذراً كل من أمريكا وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي من أن ما تقوم به بيلاروسيا يعُرض حياة الناس للخطر.
وطالب البيان الرئيس البيلاروسي، “ألكسندر لوكاشينكو”، بوقف حملته التي وصفها بـ “العدوانية والاستغلالية” بشكل فوري، وذلك بهدف منع مزيد من الوفيات والمعاناة.
واعتبر البيان أن الإجراءات التي اتخذها “لوكاشينكو”، هي “محاولة لصرف الانتباه عن تجاهله المستمر للقانون الدولي والحريات الأساسية وحقوق الإنسان بما في ذلك حقوق شعبه”.
وأعرب البيان عن تضامن الدول السبع مع بولندا وليتوانيا ولانفيا، لما تواجهه من تداعيات جراء الاستخدام الاستفزازي للهجرة غير الشرعية.
وكان عثر فريق الطوارئ الطبي البولندي التابع لمنظمة “PCPM”، أمس الخميس، على جثة شاب وزوجين سوريين مصابين في الغابة، ومعهما ابنهما الرضيع الذي وُجد ميتاً.
وقال الفريق في تغريدة له على حسابه في موقع “تويتر”، إنه تلقى “تقريراً يفيد بأن شخصاً واحداً على الأقل موجود في الغابة ويحتاج إلى رعاية طبية، ليتبين أنهم ثلاثة أشخاص أصيبوا ومكثوا في الغابة لستة أسابيع”.
وأضاف الفريق، أن “من المصابين شاب يعاني من آلام شديدة في البطن ومن الجوع والجفاف، ومعه زوجان سوريان كانا يحتاجان إلى المساعدة”.
يشار إلى أنه دُفن شاب سوري يدعى “أحمد الحسن” البالغ من العمر 19 عاماً، الاثنين الماضي، في بلدة بوهونيكي شمال شرقي بولندا، بعد أن قضى أثناء محاولته الوصول إلى أوروبا من بيلاروسيا، وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.