تحدثت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى عن لقاء مرتقب بين روسيا وتركيا في العاصمة “أنقرة”.
ووفق المصادر، فإن اللقاء سيكون للحديث عن مصير الطريق الدولي “حلب – اللاذقية” المُرمز له بـ”M4″، حسب صحيفة “الوطن” الموالية للنظام.
وكشفت الصحيفة، أن وفداً روسيا تقنياً من وزارة الدفاع الروسية سيصل إلى أنقرة الأسبوع المقبل للاجتماع مع نظيره التركي لوضع النقاط على حروف اتفاق بوتين- أردوغان الأخير.
وسيتم التباحث بين الجانبين ببحث إجراءات فتح طريق “M4″، وسيلي ذلك اتصالات على مستوى رؤساء استخبارات البلدين ووزيري الخارجية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي -لم تسمه- أن اللقاء سيأتي في إطار تنفيذ الاتفاق “الروسي – التركي” بخصوص ‘M4″، والذي نصّ على منح بوتين لأردوغان مهلة تنتهي بنهاية رأس السنة الجارية 2021 لفتح الطريق الدولي.
وفي تشرين الأول الماضي، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية الروسية – لم تسمه – أن الجانبين الروسي والتركي توصلا إلى تفاهمات جديدة حول سوريا تتضمن ثلاثة بنود على الصعيدين السياسي والميداني.
وبحسب المصدر، فإن البند الأول تمثل بالتأكيد على الالتزام باتفاق سوتشي حول إدلب دون إدخال أي تعديلات عليه، وتنشيط تنفيذ البنود بعد تأخير طويل، واستمرار العمل على إنهاء الأزمة السورية استناداً إلى القرار الدولي 2254، وبذل الجهود لإحراز تقدم في عمل اللجنة الدستورية السورية، إضافة إلى تكثيف الاتصالات مع واشنطن للمساهمة في إنهاء الأزمة السورية، والحفاظ على وحدة سوريا.
أما البند الثاني، تضمن تعليمات للمستوى العسكري لجهة تكثيف التنسيق لمنع الاحتكاك، وتطبيق البنود المتعلقة بإخلاء المنطقة العازلة، وإنهاء مظاهر خروقات وقف إطلاق النار، وتسوية أوضاع من وصفهم بـ “المجموعات المسلحة”، والالتزام بتحييد “العناصر الإرهابية”، حسب المصدر.
يذكر أن البند الثالث تضمن إبقاء العمل بشكل دائم لقنوات الاتصال على مستوى إدارتي الرئيسين ووزارات الخارجية والدفاع في البلدين، لضمان مراعاة مصالح الأمن القومي الروسي والتركي، والسعي لتسوية المسائل العالقة.