وجهت للعديد من عمال الإغاثة المشاركين في إنقاذ اللاجئين، بمن فيهم السباحة السورية سارة مارديني، في اليونان هذا الأسبوع تهمة التجسس وإفشاء أسرار الدولة، وفق وكالة “رويترز”.
وحسب الوكالة، فإن نحو 24 شخصاً ينتمون إلى “مركز الاستجابة للطوارئ الدولي” (ERCI) ، وجهت إليهم تهم تصل عقوبتها إلى ثماني سنوات في السجن، حيث تبدأ المحاكمة يوم الخميس القادم.
ومن التهم التي يواجهها عمال الإغاثة أيضاً، تهريب الأشخاص، والانتماء إلى جماعة إجرامية، وغسيل الأموال، وفق رويترز.
وعام 2018 أفرجت السلطات اليونانية عن السباحة السورية “سارة مارديني” بعد شهرين على اعتقالها، عقب دفع كفالة مالية قدرها 5 آلاف يورو.
وبينت منظمة العفو الدولية حينها، أنه من المقرر استمرار محاكمة السباحة مارديني خارج السجن، إذ لم تسقط التهم التي تم توجيهها إليها.
واعتقلت الشرطة اليونانية موظفي إغاثة وفتحت تحقيقاً مع آخرين للاشتباه في تهريبهم مهاجرين إلى اليونان عام 2018.
وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت في بيان أمس، إن اثنين من متطوعي البحث والإنقاذ يواجهان خطر السجن لمدة 25 عاماً هما السورية سارة مارديني، والألماني شون بيندر.
يذكر أن البيان أكد على رفض السلطات اليونانية رفع حظر السفر عن سارة مارديني، مشيراً إلى أن مارديني لاتقدر على حضور محاكمتها.