شهدت الأيام الماضية ارتفاعاً حاداً بأسعار الأدوية في محافظة درعا، فضلاً عن فقدان الكثير منها من على رفوف الصيدليات، بحسب مراسل”حلب اليوم” في درعا.
وقال مراسلنا إن ارتفاع أسعار الأدوية جاء بشكل مفاجأ على الرغم من استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة.
وأضاف مراسلنا أن الصيدليات في المحافظة تشهد فقدان العديد من الأدوية، أبرزها أدوية الالتهابات والأطفال.
وتحدث “موسى الفاعوري” صاحب أحدى الصيدليات في مدينة درعا، لـ”حلب اليوم” أن ارتفاع سعر الادوية شكل صدمة كبيرة لنا قبل الأهالي، حيث هناك اصناف من الأدوية ارتفعت خلال الأيام الماضية أكثر من، 300 بالمئة.
وأضاف “الفاعوري” أن نشرة أسعار الأدوية الصادرة من المستودعات يتم تعديلها يومياً مرتين اوثلاث مرات، ويتم تزويدنا بها عبر مواقع التواصل، بهدف العمل على رفع الأسعار.
وأكد “الفاعوري” أن السبب الأول في ارتفاع الأسعار إلى هذا الحد هو غياب الرقابة، بالإضافة إلى أن هذا الوقت من كل عام تكثر فيه الأمراض نتيجة تقلب الجو واستغل أصحاب المستودعات حاجة الأهالي إلى الأدوية وزيادة الطلب عليها.
وأشار “الفاعوري” إلى أن، هناك العديد من الأصناف لم تعد تتوفر في المستودعات أبرزها أدوية الأطفال، بالرغم من وجود هذه الأصناف في المعامل منذ زمن، لكن الهدف من إخفاءها هو العمل على زيادة سعرها.
يذكر أن الأهالي في محافظة درعا يعيشون في ظروف معيشة غاية من السوء، نتيجة عدم توفر فرص عمل كافية، بالتزامن مع أرتفاع أسعار المواد الغذائية والخضروات بشكل متكرر، وفقاً لمراسلنا.