حاول لاجئ سوري، أمس الجمعة، الانتحار في سجن رومية المركزي بلبنان، بعد تلقيه حكماً بالسجن لمدة عام وترحيله إلى سوريا.
عضو نقابة المحامين في طرابلس اللبناني، “محمد الصبوح”، نشر شريطاً مصوراً على حسابه في موقع “فيسبوك”، لمواطن سوري يظهر محاولة الأخير شنق نفسه في سجن رومية.
وأوضح “صبوح” أن المواطن السوري، “محمد المرزوق” مريضاً نفسياً، تارة يمتنع عن الكلام، وتارة تظهر له تهيئات غريبة، مشيراً إلى أنه يحتاج لعلاج.
وأشار “الصبوح” إلى أن “المرزوق” تمت محاكمته من قبل المحكمة العسكرية بالسجن لمدة عام وترحيله من لبنان إلى مناطق سيطرة النظام.
وأكد المحامي اللبناني أن تسليم “المرزوق” لنظام الأسد يعتبر مخالفاً لاتفاقية مناهضة التعذيب، وأنه يجب على لبنان الالتزام بالاتفاقية.
وكانت أصدرت بلدية “رأس بعلبك” تعميماً أمس الأول الخميس، حددت من خلاله أجرة العامل السوري، ومنع تجول للمقيميين السوريين في البلدة.
وبحسب التعميم الذي نشره موقع “لبنان اليوم”، فإنه تم تحديد أجرة العامل السوري ضمن منطقة رأس بعلبك لقاء عمل 8 ساعات بـ 40 ألف ليرة لبنانية كحد أعلى.
ومنع التعميم السوريين القاطنين في البلدة من التجوال من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالي حتى إشعار آخر، تحت طائلة المسؤولية.
كما منع التعميم أيضاً منعاً باتاً على السوريين القاطنين في البلدة أن يستقبلوا ضيوفاً في منازلهم من خارج البلدة ليلاً.
يذكر أن نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري يعيشون في لبنان بحسب الأرقام الحكومية، منهم حوالي 950 ألفاً مسجلين رسمياً لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.