قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، جون كيربي، إن شراكة الولايات المتحدة مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تقتصر فقط على مكافحة “تنظيم الدولة”.
وأضاف “كيربي” خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، أن هذه الشراكة مستمرة لأن هذا التهديد “تنظيم الدولة” ما زال مستمراً، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” اليوم الخميس.
جاءت تصريحات “كيربي” رداً على سؤال حول تصريحات قائد” قسد”، مظلوم عبدي، خلال مقابلة أجراها مع موقع “المونيتور” الإخباري، بأن واشنطن أعطت ضمانات لهم ضد عملية تركية محتملة في سوريا.
وكان “عبدي” قال في رد على سؤال خلال مقابلة، حول ما إذا كانت روسيا وأمريكا وفرتا ضمانات ضد العملية العسكرية التركية المرتقبة في سوريا، إن الولايات المتحدة أعطتهم مثل هذه التأكيدات، ونُقلت إليهم رسمياً.
وأضاف “عبدي” أن الولايات المتحدة قالت إنها تعارض ولن تقبل أي هجوم من جانب تركيا ضد “قسد”.
وأشار “عبدي” إلى أن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا “قسد” أنه خلال الاجتماع الأخير بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، جو بايدن، على هامش قمة “مجموعة العشرين” في روما، قيل لأردوغان إن أمريكا لن تقبل أي هجوم ضد “قسد”.
وتحدث “عبدي” عن أن روسيا أخبرت” قسد” أنها لن تبرم أي صفقات مع تركيا، كما أبلغت الأتراك أنهم لن يقبلوا بشن هجوم عليها.
وتابع المسؤول الأمريكي، “لذلك، ليس لدي أي شيء في هذه التقارير، وحتى لو فعلنا ذلك، فأنا أشك في أننا سنستخدم هذه المنصة للتحدث على وجه التحديد عما قد يفعله أو لا يفعله جيش دولة أخرى من الناحية التشغيلية”.
وأكد على أن أعضاء “قسد” هم شركاء الولايات المتحدة في القتال ضد “تنظيم الدولة” في سوريا.
يذكر أن الرئيس التركي شدد على أن بلاده ستفعل ما يلزم لمكافحة حزب” العمال الكردستاني” و مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” ووحدات حماية الشعب “الكردية”، مشيراً إلى أن تركيا مستعدة لإطلاق عملية دون تردد ضد التنظيمات خارج الحدود عندما يجب القيام بذلك، وذلك في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “الأناضول” التركية.