أفاد مراسل “حلب اليوم” بارتكاب الطيران الروسي مجزرة جديدة في الشمال السوري المحرر، اليوم الخميس، وذلك بعد استهداف مناطق المدنيين في محيط مدينة إدلب بعدة غارات جوية.
وأوضح مراسلنا أنّ قصفاً جوياً بالطيران الحربي الروسي تسبب بمقتل خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، بالإضافة لإصابة ستة آخرين، مع استمرار عمل فرق الدفاع المدني بانتشال العالقين تحت أنقاض القصف.
وأضاف مراسلنا أنّ القصف تركز على مزرعة لتربية الدواجن، يقطنها نازحون على أطراف مدينة معرة مصرين شمالي إدلب.
ويأتي القصف على المنطقة في ظل استمرار خروقات النظام وروسيا لاتفاق التهدئة الموقع في الشمال السوري بين عدة أطراف دولية، حيث رصدت هيئات ومنظمات إنسانية دولية استمرار قوات النظام والطيران الروسي بتنفيذ الخروقات دون اعتبار لتبعات هذه الخروقات على المدنيين، وتسببها بموجات نزوح جديدة في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية.
وأشار مراسلنا إلى أنّ القصف الذي نفذه الطيران الروسي يبعد عشرات الأمتار عن مخيم للنازحين في المنطقة، وجاء بعد استطلاع روسي للمنطقة استمر ثلاثة أيام، وجاء على الرغم من هدوء جبهات القتال بين قوات النظام وفصائل الثوار في المنطقة.
وطالبت المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان المجتمع الدولي بوضع حد لتجاوزات قوات النظام وروسيا في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، حيث ترتكب انتهاكات كثيرة لحقوق الإنسان، كان آخرها قصف اليوم الذي تسبب بمقتل مدنيين نزحوا من مدنهم بسبب قصف سابق عليها.