أفرجت السلطات التركية، اليوم الاثنين، عن الإعلامي السوري المعارض “ماجد شمعة” بعد تسعة أيام من اعتقاله في “قضية الموز” الشهيرة، التي تصدرت واجهة الأحداث في تركيا بعد تصريحات عنصرية بحق سوريين.
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت الإعلامي المعارض بعد دعوات من معارضين أتراك ضده، حيث تم توجيه اتهامات الإساءة للرموز التركية إليه، على خلفية تقديمه لحلقة تلفزيونية تناول فيها القضية المطروحة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تم تداولها باسم “أزمة الموز”.
وأكد شمعة أنّ حالته الصحية جيدة وتم الإفراج عنه بإخلاء سبيل قدمه محاميه، استناداً على قرار البراءة السابق الذي أصدره القضاء التركي، حيث نفيت التهم الموجهة إليه بالإساءة للرموز التركية.
وتحدث محامي “شمعة” عن الإجراءات القانونية التي اتخذها لحماية موكله، حيث أوضح أنّه يحق لهم رفع دعوى قضائية للمحكمة الإدارية خلال أسبوع من تاريخ تبليغ قرار الترحيل، حيث يتم إرساله إلى المركز المسؤول الممثل بمديرية الهجرة في اسطنبول، حيث تم إيقاف عملية الترحيل.
وأكدّ محامي الإعلامي المعارض أنّ إيقاف عملية الترحيل لا تعني انتهاء التوقيف الإداري في مركز ترحيل الأجانب، بالتالي لا يتم إطلاق سراحه، حيث سيتم تقديم التماس إلى محكمة الصلح لتبقى نتائج الالتماس والطعن مجهولتين، لأنّ تصرف “شمعة” سبب “احتقاناً”، على الرغم من عدم وجود نية لديه بالتحريض على الكراهية أو إهانة الشعب التركي، وفق قوله.