يعاني لاجئ سوري في ألمانيا من الوصول إلى عائلته التي تقطن في بولندا، حيث أن رحلة الوصول إليهم يكتنفها الكثير من المخاطر، حسب موقع “راديو أوروبا الحرة”.
وقال الموقع في تقرير له، اليوم الاثنين، إن اللاجئ السوري الذي يدعى “سرور” البالغ من العمر 25 عاماً حصل على حق اللجوء في ألمانيا عام 2016، وكان موضع ترحيب في بولندا، على عكس زوجته ووالده وأخته وأخيه وعمه وابن عمه، الذين فروا من العاصمة دمشق إلى بيلاروسيا، وعبروا إلى بولندا بمساندة حرس الحدود البيلاروسيين.
وأضاف الموقع، أن عائلة “سرور” تجولت في مستنقعات بولندا قرب الحدود مع بيلاروسيا، لتجنب اكتشافهم وقضوا أياماً دون طعام أو ماء، إلا أن حرس الحدود البولنديين اكتشفوهم مرتين، فأجبروا على بدء الرحلة الشاقة من جديد.
وأشار الموقع إلى أن عائلة “سرور” واحدة من عشرات الآلاف، مبيناً أن أزمة المهاجرين على طول حدود بولندا مع بيلاروسيا بمثابة قنبلة إنسانية موقوتة على الحافة الشرقية للاتحاد الأوروبي.
وكانت الشرطة الألمانية أعلنت الشهر الماضي، أنها ضبطت نحو 700 مهاجر عند منطقة الحدود مع بولندا خلال الفترة ما بين 11 و17 من تشرين الأول، حسبما ذكر موقع “مهاجر نيوز”.
يشار إلى أن إجمالي عدد المهاجرين الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال الشهر الماضي، لدى محاولتهم التسلل إلى الأراضي الألمانية بشكل غير قانوني قادمين من بيلاروسيا، يعادل عدد المهاجرين المضبوطين في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، وفقاً للشرطة الألمانية.