نقلت مئات الشاحنات التي تحمل النفط من الآبار في منطقة القامشلي على الحدود السورية العراقية، ودخلت إلى الأراضي العراقية، بهدف إفراغ حمولتها لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، في العراق، بحسب موقع “Rusvesna” الروسي.
وقال الموقع إن هذه القافلة من الشاحنات، والتي تمتد لعدة كيلومترات افرغت حمولتها داخل الأراضي العراقية، بحسب رصد أشخاص سوريين لهذه القافلة بواسطة طائرات استطلاع.
وكانت قد رصدت طائرات الاستطلاع الروسية في وقت سابق قافلة أخرى تتألف من 40 شاحنة، دخلت من الأراضي العراقية باتجاه الأراضي السورية، وكانت تحمل أسلحة أمريكية لوحدات قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وتعبر قوافل الناقلات بانتظام الحدود السورية العراقية عبر معبر “الوليد” الحدودي.
وفي السياق تسيطر “قسد” منذ نحو تسع سنوات، على منابع النفط في محافظتي الحسكة ودير الزور بدعم من القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة.
وتبيع “قسد” النفط عبر وسطاء محليين إلى ثلاث جهات رئيسة، هي النظام عبر شركة “القاطرجي”، ومناطق المعارضة عبر شركتي “الروضة والحزواني” إلى جانب ما تستهلكه السوق المحلية، وبعض الكميات التي تهرب إلى شمالي العراق.
ووقع قائد “قسد”، مظلوم عبدي، اتفاقية مع شركة نفط أمريكية من أجل تحديث آبار النفط التي تسيطر عليها القوات بدعم الولايات المتحدة الأمريكية في شمال شرقي سوريا، في 30 من شهر تموز 2020.
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت، في 8 من شباط الماضي، أن المهام الملقاة على عاتق قواتها الموجودة في سوريا محصورة بمحاربة “تنظيم الدولة”، وأنها لم تعد مسؤولة عن حماية آبار النفط.