أعلن الجيش العراقي نجاة الرئيس الوزراء “مصطفى الكاظمي” من محاولة اغتيال عبر طائرة مفخخة، اليوم الأحد، بعد استهداف مقر إقامته في العاصمة بغداد.
وبحسب ما ذكرت “خلية الإعلام الأمني” في وزارة الدفاع العراقية في بيانٍ أصدرته فإنّ “رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرة مفخخة حاولت استهداف مقر إقامته في العاصمة العراقية بغداد”.
وأكد البيان أنّ “الكاظمي” لم يصب بأذى وهو بصحة جيدة، مضيفاً أنّ القوات الأمنية قامت بالإجراءات اللازمة بعد المحاولة الفاشلة.
بدوره قال اللواء “يحيى رسول” المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة “مصطفى الكاظمي” لوكالة الأنباء العراقي الرسمية “واع”، إنّه تم فتح تحقيق لمعرفة مكان انطلاق الطائرة المسيرة المفخخة، حيث تمت المباشرة بجمع الأدلة.
وتحدثت وزارة الداخلية العراقية في وقت لاحق عن تفاصيل الهجوم بالقول إنّه تم عبر ثلاث طائرات مسيرة، تم إسقاط اثنين منها، ما تسبب بسقوط جرحى لا يزالون يتلقون العلاج، بحسب بيانها.
ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم الذي تم إحباطه، حتى ساعة تحرير الخبر، كما لم تتهم السلطات العراقية أحد بالمسؤولية عن محاولة الاغتيال، واكتفت بشرح تفاصيل الحادثة.
وكانت “اللجنة التحضيرية” للمظاهرات الرافضة لنتائج انتخابات العراق قد حملت مسؤولية أحداث العنف بالعاصمة بغداد لرئيس الوزراء “مصطفى الكاظمي”، بعد مواجهات دامية بين عناصر الأمن العراقي ومحتجين عراقيين.