دعت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأول الأربعاء، إلى احترام وقف إطلاق النار في سوريا، لتعزيز الاستقرار والعمل نحو حل سياسي لـ “الصراع”، حسب قناة “الحرة”.
ونقلت القناة عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية – لم تسمه – قوله، إنه من الأهمية بمكان أن تحافظ جميع الأطراف على مناطق وقف إطلاق النار في سوريا.
وأشار المتحدث إلى أن التصعيد ليس من مصلحة أحد، وذلك تعليقاً على التقارير التي تتحدث عن استعداد تركيا لشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شمال شرقي سوريا.
وكانت المتحدث باسم البنتاغون، “جون كيربي” قال في تصريحات صحفية، أمس الأول الأربعاء، إن موقف الولايات المتحدة من التعاون مع “قسد” لم يتغير، مستدركاً أن المهمة الأساسية لوجودهم في سوريا في محاربة “تنظيم الدولة” لم تتغير أيضاً، وبالتالي سوف يستمر التعاون مع “قسد” لتحقيق هذه المهمة.
وجاءت تصريحات “كيربي” في معرض إجابته على سؤال صحفي حول الدعم الأمريكي لـ “قسد” في ظل التهديدات التركية الأخيرة، والتي تركزت حول عملية عسكرية قريبة في تل رفعت بريف حلب.
وتعتبر الولايات المتحدة من أكبر داعمي “قسد” الدوليين، حيث تحالفت معها بذريعة محاربة “تنظيم الدولة”، وفرضت نفوذها من خلالها على المناطق النفطية في شمال شرق سوريا، بعد مواجهات مع فصائل المعارضة من جهة و “تنظيم الدولة” من جهة أخرى.
وسبق التصريحات الأمريكية إعلان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بعد لقائه مع نظيره الأمريكي “جو بايدن” عن اختلاف الدعم الذي ستقدمه الولايات المتحدة لـ “قسد” خلال الفترة المقبلة عن سابقتها، في حين يواصل الجيش التركي حشد قواته في الشمال السوري، تمهيداً لعمل عسكري مرتقب في ريف حلب.