تراكمت أكياس النفايات في الآونة الأخيرة في شوارع مدينة درعا، ما تسبب بمعاناة كبيرة الأهالي وسط غياب واضح لبلدية النظام المسؤولة عن إزالتها، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن شوارع مدينة درعا باتت تشهد تجمعات كبيرة لأكياس النفايات، ما تسبب بمعاناة للأهالي من أبرزها انتشار الأمراض والحشرات، فضلاً عن الارتفاع الملحوظ في أعداد الكلاب التي باتت تتغذى على النفايات.
وأضاف مراسلنا أن آليات وعمال النظافة التابعين لبلدية النظام لم يدخلوا أحياء مدينة درعا منذ أسابيع، حيث تعتبر هي المسؤولة عن ترحيل أكياس النفايات إلى المكبات الرئيسية خارج المدينة.
وأوضح مراسلنا أن الأهالي في مدينة درعا، طلبوا من رئيس بلدية النظام إرسال العمال والآليات لترحيل النفايات، إلا أنه رفض ذلك بحجة عدم توفر إمكانيات كافية بالتزامن مع الشح الكبير في مادة المازوت لتشغيل الآليات.
من جانبه؛ تحدث “إسلام أبو حوبي” أحد سكان مدينة درعا، لـ”حلب اليوم” أن انتشار الكلاب على أكوام النفايات في المدينة يتسبب بمخاوف كبيرة لأطفالنا أثناء توجههم إلى المدارس صباحاً.
وقال “أبو حوبي” إن الكثير من الأهالي باتوا مضطرين لمرافقة أطفالهم أثناء توجههم إلى المدارس أو اللعب بالقرب من المنزل خوفاً من تعرضهم للهجوم من قبل الكلاب الشاردة.
الجدير بالذكر أن مدينة درعا لا زالت حتى اللحظة بحاجة لصيانة العديد من الخدمات من أبرزها الكهرباء والماء، وحكومة النظام تماطل بحجة عدم توفر إمكانيات كافية لصيانتها على الرغم من الوعود التي قطعها رئيس الحكومة أثناء زيارته للمحافظة قبل أيام، وفقاً لمراسلنا.