قال المتحدث باسم “البنتاغون” جون كيربي، إن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تواصل استخدام آلية “تفادي الصدام أو التضارب” بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا، وذلك في أول تعليق على نشر روسيا مقاتلات “SU-35″ في القامشلي شمال شرق سوريا.
وأضاف كيربي خلال مؤتمر صحفي: “لا أستطيع التحدث عن الانتشار الروسي داخل سوريا، فلدينا آلية تفادي التضارب مع الروس والتي تعمل بالفعل، ونستخدمها للتأكد من عدم وجود سوء تقدير، وعواقب غير مقصودة، وسنستمر في استخدام هذه الآلية”.
وفي تعليقه على الأخبار المتداولة عن عملية عسكرية تركية شمال سوريا، قال كيربي “هناك الكثير من التكهنات حول العمليات العسكرية، والتي خارجة عن سيطرتنا هنا في البنتاغون، لذلك، ليس لدي أي شيء في هذه التقارير، وحتى لو فعلنا ذلك، فأنا أشك في أننا سنستخدم هذه المنصة للتحدث على وجه التحديد عما قد يفعله أو لا يفعله جيش دولة أخرى من الناحية التشغيلية”.
وتابع: “بالنسبة لما قد يفعله الأتراك أو لا يفعلونه، أقترح عليك التحدث مع الناس في أنقرة حول ذلك”.
واعتبر كيربي “قوات سوريا الديمقراطية” شركاء للولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم الدولة، مضيفاً: أن واشنطن “تأخذ هذه الشراكة على محمل الجد، وتواصل العمل معهم، على وجه التحديد بشأن تهديد التنظيم في سوريا”.
وكان المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري قد قال في وقت سابق: “لا أرى الولايات المتحدة في أي ظرف من الظروف تقوم بعملية مقايضة. الرئيس بايدن يعرف الملف جيدا منذ 2016 ولا أراه يعطي ضوءاً أخضر لتركيا كي تتحرك”.
يذكر أن جيفري اعتبر أن “قوات قسد تهاجم القوات التركية في شمال الشرق وما بين رأس العين وتل أبيض بالقرب من الحدود التركية”، معتبرأ أنها مناطق محتلة وأنها هجمات محدودة”.