تحدث فريق “منسقو استجابة سوريا”، عن أن قوات النظام والميليشيات، ارتكبت أكثر من 1800 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار منذ مطلع شهر حزيران وحتى اليوم الأحد 31 تشرين الأول الجاري.
وقال الفريق في بيانٍ له، إن التصعيد العسكري لقوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا، مستمر منذ بداية شهر حزيران الماضي وحتى 31 تشرين الأول 2021.
ووثق الفريق مقتل 137 مدنياً جراء هذا التصعيد بينهم 57 طفلاً، و 22 سيدة، و 6 من كوادر العمل الإنساني.
وسجل أكثر من 1811 خرقاً استهدف المناطق المحررة شمال غرب سوريا من قبل قوات النظام وروسيا منذ بداية شهر حزيران الماضي وحتى اليوم الأحد.
وأضاف الفريق أن قوات النظام استهدفت أكثر من 29 منشأة خدمية وطبية ومخيمات ومدارس بشكلٍ مباشر، من ضمن الخروقات.
وأشار الفريق إلى أنه سجل حركة نزوح خلال شهري حزيران وتموز وحالات نزوح متفرقة خلال الأشهر الثلاثة التالية بلغت 7,459 مدنياً إلى مناطق مختلفة.
يذكر أن الفريق كان قد طالب في بيان له أمس السبت، منظمات المجتمع المدني بحماية المدنيين، واحترام القوانين الإنسانية، وإبعاد المدنيين والكوادر الإنسانية والمراكز الحيوية عن نطاق الاستهداف، كما حذر الجانب الروسي من الاقتراب أو توسيع نقاط القصف الجوي بالقرب من المخيمات في كافة المناطق كونها تصنف ضمن جرائم الحرب.