عثر مدنيون، أمس السبت، على جثة طفل سوري في العاصمة التركية أنقرة، عليها آثار تعذيب، حسبما ذكر الصحفي التركي “بوراك دوغان”.
وقال “دوغان” في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” إنه تم العثور على جثة اللاجئ السوري “محمد خطابي” البالغ من العمر 11 عاماً، بعد أن فقد قبل أيام.
وأضاف “دوغان” أنه تم العثور على جثة “خطابي” مقتولاً ومهشم الرأس في حي ألتنداغ بالعاصمة أنقرة.
وأشار إلى أن الجريمة لم تعرف بعد إن كانت من منطلق جريمة كراهية أو جنائية، موضحاً أن الجميع بات يعلم أن خطاب الكراهية يقتل فعلاً.
وكان حذر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا “عمر جليك” في آب الماضي، المستفزين والمحرضين على معاداة طالبي اللجوء في بلاده، على خلفية مقتل شاب تركي على يد لاجئ سوري.
وأفاد “جيليك” حينها في تغريدات على موقع “تويتر” بأن قوات الأمن ألقت القبض على المتهم بقتل المواطن التركي وأن القضاء سيحقق العدالة حتماً بهذه القضية.
ولفت إلى محاولات استفزازية من خلال استغلال هذه الحادثة المؤلمة بهدف إلحاق الضرر بتركيا وشعبها، مشدداً على أن المحرضين المعادين لطالبي اللجوء والمستفزين المتنكرين بزي اللاجئين هدفهم واحد.
يشار إلى أن الأمن التركي أعلن القبض على 76 شخصاً بينهم 38 شخصاً لديهم قضاياً جنائية سابقة، قاموا بالتحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي على اللاجئين السوريين.
يذكر أن الشاب السوري (يحيى عبدو 26 عاماً) الذي قتل الشاب التركي (إيمرهان يالجين 18 عاماً) في أنقرة، قال خلال اعترافاته في آب الماضي: “بشكل مفاجئ تجادلت مع إيمرهان في الحديقة، وبعد ذلك طعنته بسكين وجدتها بالحديقة، وأنا نادم على ارتكاب هذه الجريمة”.