كشف السفير الروسي في العراق مصير المناطق الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب YPG” في شمال شرق سوريا، كما أدلى بتصريحات جديدة بخصوص علاقات بلاده مع نظام الأسد وإيران.
وأفاد السفير الروسي ألبروس كوتراشيف، بأن بلاده “حليفة مع إيران في سوريا، ولنا عدو مشترك هناك”، ونفي وجود اتفاق بين روسيا وتركيا بخصوص سوريا.
وقال: “سوريا حليف استراتيجي لنا”، مضيفاً: “لا أحد يعرف كيف سيكون مستقبل الكرد في سوريا، وليس سهلاً أن يكون هناك إقليم خاص بالكرد في سوريا”.
وتابع “لكل الأطراف مواقف معقدة من كرد سوريا، فلست متفائلاً بشأن مستقبلهم، ولا يمكن أن نقارن بين كرد العراق وكرد سوريا”.
وكان مسؤولان تركيان، قالا قبل أيام، إن تركيا تستعد لشن عملية عسكرية جديدة ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مناطق شمال شرق سوريا، في حال فشلت المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بشأن هذا الأمر، بحسب وكالة “رويترز”.
ونقلت الوكالة عن مسؤول تركي رفيع المستوى – لم تكشف عن اسمه – قوله إن من الضروري السيطرة على مناطق “قسد”، لا سيما مدينة تل رفعت بريف حلب التي تنطلق منها الهجمات ضد القوات التركي بشكل مستمر.
وأضاف المسؤول أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” سيناقش هذا الموضوع مع نظيره الأمريكي، “جو بايدن”، خلال لقائهما في قمة مجموعة العشرين، التي ستعقد نهاية الشهر الجاري.
يذكر أن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إن بلاده ستفعل كل ما يلزم من أجل تطهير مناطق في شمال سوريا مما وصفهم بـ”الإرهابيين” في إشارة إلى “قسد”.