أصدرت قوات النظام قبل يومين قرار يقضي بمنع الدراجات النارية من دخول مدينة تدمر شرقي حمص، حتى إشعار آخر جراء تزايد عمليات الاغتيال التي يتعرض لها عناصرها، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقالت الشبكة إن حواجز قوات النظام أبلغت الأهالي بمنع دخول الدراجات النارية وتجولها في مدينة تدمر من الساعة الـ6 مساءً وحتى الـ7 صباحاً، على أن يبقى القرار مطبقاً حتى إشعار آخر.
وأضافت الشبكة أن هذا القرار جاء نتيجة لتزايد عمليات الاغتيال التي استهدفت عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة له في المنطقة، من قبل أشخاص يستقلون دراجات نارية لسرعة تحركاتها ومناورتها وصعوبة مراقبتها وتتبعها.
وأوضحت الشبكة أن هذا القرار يعتبر الأول من نوعه في المنطقة في مؤشر لارتفاع حالات الاغتيال وعجز عناصر قوات النظام عن ضبطها.
وتعتبر الدراجات النارية هي وسيلة التنقل الأكثر انتشاراً في المنطقة بسبب ثمنها المناسب لأوضاع الأهالي الاقتصادية التي يصعب عليها شراء سيارات.
يذكر أن مجهولين ينتحلون صفة عسكرية نصبوا، أول أمس الخميس، حاجزاً عسكرياً طيار غربي مدينة تدمر، واختطفوا عدداً من عناصر الأمن العسكري التابع لنظام دون التمكن من معرفة مصيرهم حتى الآن، وفقاً لذات المصدر.