طالب الملك الأردني “عبدالله الثاني”، أمس الخميس، خلال لقاء جمعه مع وزيرة خارجية بريطانيا “إليزابيث تروس” في العاصمة البريطانية “لندن”، بتكثيف الجهود الدولية والإقليمية بهدف التوصل إلى حلول سياسية، من شأنها إعادة الأمن والاستقرار لشعوبها.
وأعرب الملك الأردني، عن دعم بلاده لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها، حسبما أفادت وكالة” بترا” الأردنية.
وكان الملك الأردني قد تلقى في الثالث من تشرين الأول الحالي، اتصالاً هاتفياً من رئيس النظام “بشار الأسد”، حيث كان أول اتصال هاتفي بينهما منذ 2011، وفقاً لما أعلنه الديوان الملكي الأردني في بيان.
وأشار الديوان الملكي الأردني إلى أن المحادثة تناولت حينها العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك، كما أن ملك الأردن أكد على دعم جهود الحفاظ على “سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها”.
بينما أجرى وزير دفاع النظام “علي أيوب” الشهر الفائت مباحثات أيضاً في عمان مع نظيره الأردني تناولت أمن الحدود ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.
وكان قد زار “بسام طعمة” وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام، الأردن في الثامن من شهر أيلول الماضي واتفق مع وزراء طاقة الأردن ومصر ولبنان على خارطة طريق لنقل الغاز المصري براً إلى لبنان.