قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها، أمس الخميس، إن قوات النظام ارتكبت مجزرة أريحا بريف إدلب تزامناً مع اجتماعات الجولة السادسة من اللجنة الدستورية السورية.
وبحسب التقرير، فإن المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا في مدينة أريحا يومين من انطلاق الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، هي الأضخم منذ آذار 2020.
ووثق التقرير مقتل 11 شخصاً بينهم أربعة أطفال جراء قصف من قبل قوات النظام وروسيا استهدف مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع ذهاب الأطفال إلى مدارسهم في 20 من الشهر الجاري.
وسجل التقرير إصابة 30 شخصاً بجروح، إضافة إلى حدوث أضرار مادية في أربعة مراكز حيوية مدنية في مدينة أريحا، معتبراً أن القصف على منطقة خالية من النقاط العسكرية فعلاً مقصوداً من قبل قوات النظام.
وكان أدان فريق “منسقو استجابة سوريا” في 20 من الشهر الجاري، القصف الذي نفذته قوات النظام على المدينة المكتظة بالمدنيين، والذي تسبب بمجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم أطفال وطلاب مدارس.
وأضاف الفريق حينها، أن غياب الملاحقة القانونية ومحاسبة النظام وروسيا ساعدهم على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق المدنيين، حيث لم تعد لغة الإدانات مجدية في إيقاف الأعمال “الإرهابية” لقوات النظام وروسيا، ولا بد من تقديم المسؤولين عن ذلك للمحاكمة.
وختم الفريق بيانه بتعزية ذوي الضحايا في المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام، وتعهد باستكمال توثيق كافة الانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين في المنطقة.