ألمح مسؤول في نظام الأسد إلى ضرورة تحسين أجور معاينة الأطباء في مناطق النظام، وذلك بعد أيام من نشر “حلب اليوم” مادةً أكدّت فيها وصول أجور المعاينة إلى أرقام قياسية غير مسبوقة في الغلاء، ما تسبب بمعاناة كبيرة للسوريين في مناطق سيطرة النظام بمواجهة الواقع الطبي المتردي.
وأوضح نقيب أطباء محافظة طرطوس الطبيب “يوسف مصطفى” أنّ الأجور التي يجب أن يتقاضاها الأطباء مقابل المعاينة هي 45 ألف ليرة، وهو رقم قريب من الذي أكدّ مراسل “حلب اليوم” في دمشق تقاضيه من قبل بعض الأطباء في ظل زيادة تكاليف الوضع المعيشي فيها، حيث ذكر أنّ بعض الأطباء حددوا أجور المعاينة بأربعين ألف ليرة سورية.
وأشار “مصطفى” إلى أنّ الطبيب الذي كان يتقاضى 700 ليرة سورية قبل “الحرب” يجب أن يتقاضى اليوم 45 ألف ليرة، وفق أسعار الصرف الحالية، مضيقاً أنّ أجور المعاينات لا تتجاوز 10 آلاف ليرة سورية في محافظة طرطوس، وفق قوله.
وتأتي تصريحات نقيب أطباء طرطوس بالتزامن مع أزمة صحية كبرى تعيشها البلاد في ظل اتساع رقعة انتشار فيروس كورونا وإعلان المشافي وصولها إلى نسبة إشغال 100بالمئة في الأقسام المخصصة لعلاج المصابين بالوباء، ورفضها استقبال المزيد من المرضى أو المصابين بأمراض مزمنة بشكلٍ نهائي، بحسب ما أكدّه مراسلو “حلب اليوم”.