قال مراسل “حلب اليوم” إنّ معدل الوفيات بسبب فيروس كورونا في الغوطة الغربية بريف دمشق، ارتفع خلال الأسبوع الماضي بشكلٍ متسارع، حيث سجلت المنطقة عشرات الوفيات مع وجود العشرات تحت الرقابة في المشافي والمنازل بسبب حالتهم الحرجة.
وأوضح مراسلنا أنّ مناطق “سعسع، كناكر، عرطوز، زاكية، بيت جن، والكسوة” سجلت خلال الأسبوع الماضي، أكثر من ستين حالة وفاة، بسبب فيروس كورونا، نسبة الشباب منها الثلث، في حين لم تسجل وفيات لأطفال في هذه الموجة.
ونقل مراسلنا عن مصدر طبي في المنطقة أنّ الوفيات مرشحة للزيادة في ظل وجود أكثر من 50 مصاباً تحت المراقبة في حالة حرجة، في مشافي المنطقة والعاصمة دمشق، بالإضافة لوجود مئات المصابين الذين يتلقون العلاج في منازلهم، وسط إشغال كافة الأقسام المخصصة لعلاج كورونا في مشافي دمشق وريفها بنسبة 100%.
وأشار مراسلنا إلى إلغاء الأهالي مجالس العزاء بشكل كامل، بالإضافة لعودة تطبيق بعض الإجراءات الاحترازية بشكل طوعي، خوفاً من تفشي الفيروس بشكل متسارع، حيث حذر الأطباء من خطورة ذلك، لا سيما مع ارتفاع نسبة المصابين من الشباب، وهي المرة الأولى التي تسجل فيها المنطقة هذا العدد من المصابين، وفقاً للمصدر.
وكانت مصادر طبية غير رسمية قد طالبت حكومة النظام باتخاذ إجراءات جديدة لمنع تفشي الفيروس بشكل متسارع، منها إغلاق المدارس وحظر التجمعات، إلّا أن حكومة النظام اكتفت بالتحذير وعدم تطبيق هذه الإجراءات، بحسب مراسلي “حلب اليوم”.