شنت “هيئة تحرير الشام” صباح اليوم الاثنين، هجوماً على مقرات لـ “مهاجرين” في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي وريف إدلب الغربي، حسبما أكد مصدر خاص لـ “حلب اليوم”.
وقال المصدر إن مجموعات تتبع لـ “هيئة تحرير الشام” هاجمت مقرات لفصيلي “جنود الشام” بقيادة المدعو “مسلم الشيشاني” و”جند الله” بقيادة المدعو “أبو فاطمة التركي” بريف اللاذقية.
وأوضح المصدر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين “تحرير الشام” وفصيلي “جنود الشام” و”جند الله” في جبل التركمان ومنطقة جسر الشغور غربي إدلب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأشار المصدر إلى أن “هيئة تحرير الشام” دفعت بتعزيزات عسكرية من منطقة جبل الزاوية باتجاه قرية اليمضية بريف اللاذقية مساء أمس الأحد، للهجوم على مقرات تتبع لـ” مهاجرين” في المنطقة.
وبين المصدر أن الفصيليْن قطعا جميع الطرق المؤدية إلى مناطق سيطرتهم بريفي اللاذقية الشمالي وإدلب الغربي، لمنع عناصر “تحرير الشام” من الوصول إلى مقراتهم.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، تسجيلاً صوتياً لـ “مسلم الشيشاني” تحدث فيه عن نية “هيئة تحرير الشام” شن حملة عسكرية ضد مقراته في ريف اللاذقية، معلناً نيته عدم “سفك دماء المسلمين” وفق تعبيره.
يشار إلى أن “هيئة تحرير الشام” عرضت في حزيران الماضي، على “مسلم الشيشاني” الانضمام إلى صفوفها أو مغادرة مناطق سيطرتها خلال مدة زمنية، إلا أن الأخير رفض عرض “الهيئة، وفقاً لما نشره الصحفي الأمريكي “بلال عبد الكريم”.