تعرضت فتاة للخنق حتى الموت في منطقة سرغايا في ريف دمشق بواسطة قطعة قماشية، بسبب مشكلة تعود إلى عام 2017.
وأفادت وزارة الداخلية في حكومة النظام أمس الأول الجمعة، بأن “أحد الأشخاص أبلغ شرطة ناحية سرغايا بريف دمشق بتغيب شقيقته المدعوة (ط.ن)، وعدم العثور عليها رغم البحث عنها”.
وتابعت الوزارة: “بدأت شرطة ناحية سرغايا بالتحري والبحث عن المفقودة، ووردت معلومات إليها بوجود جثة فتاة في أحد بساتين عين حور فتوجهت إحدى دوريات الناحية إلى المكان وعثرت على تلك الجثة”.
وأكملت: “تم نقلها إلى المشفى وبالكشف الطبي عليها تبين أنها فارقت الحياة نتيجة خنقها بوساطة قطعة قماشية (شال) ملفوفة على رقبتها”.
وكشفت الوزارة بأنه اشتبه بشخص يدعى (أ.م)، وذلك لأنه كان يتردد إلى المكان الذي عُثر فيه على تلك الجثة، مضيفةً أنه تم إلقاء القبض عليه وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على قتل المغدورة خنقاً بواسطة شال كانت ترتديه.
وبيّنت الوزارة، “أن الفتاة تسببت للقاتل بمشاكل عائلية منذ 4 سنوات، ليضمر لها الشر حتى يأتي اليوم المناسب وينتقم منها”، وفق اعترافات القاتل.
وكانت ناحية صيدنايا قد أعلمت قبل مدة، بوجود جثة شخص يدعى (محمود. ض) متوفي ببلدة حفير الفوقا بريف دمشق إثر تعرضه لطلقة بالكتف وكسر بعظم الجمجمة.
يذكر أنه وحسب داخلية النظام، فإن دورية توجهت للمكان، “ومن خلال البحث والتحري اشتبهت الدورية بابنة المغدور (رشا. ض) التي تم إلقاء القبض عليها بعد تناقض أقوالها وتحدثها برواية غير مقنعة عن الحادثة”، ليتم إلقاء القبض عليها مع ثلاثة من رفاقها المتورطين في الحادثة.