شهدت محافظة درعا خلال الأيام القليلة الفائتة، ارتفاعاً ملحوظاً بعدد الوفيات بسبب فيروس كورونا، والمراكز الصحية التابعة لحكومة النظام تعجز عن تقديم أي مساعدة طبية للمصابين، بحسب مراسل”حلب اليوم” في درعا.
وقال مراسلنا إن معضم الوفيات كانت لكبار السن إثر اصابتهم بفيروس كورونا، في الوقت الذي يعانون منه من أمراض اخرى كالقلب والضغط والربو.
وأضاف مراسلنا أن المشافي والمراكز الصحية التابعة لحكومة النظام في محافظة درعا تعجز عن تقديم المساعدات للمصابين، بسبب عدم توفر أدوية واسطوانات اوكسجين.
وأوضح مراسلنا أن الأهالي يضطرون في الكثير من الأحيان إلى نقل المصاب إلى المشافي الخاصة وتحمل الاعباء المادية، أو الابقاء عليه في مشافي حكومة النظام وشراء الادوية على نفقتهم الخاصة.
وخلال حديثه لـ”حلب اليوم” قال “محمد الغالب” إن والدته توفيت بعد إصابتها بفيروس كورونا، وتبين معنا انها مصابة بعد نقلها إلى مستشفى درعا الوطني وإجراء بعض التحاليل، حيث خيرني القائمين على المشفى بين نقلها إلى مشفى خاص أو شراء الأدوية واسطوانات الأوكسجين على نفقتي الخاصة نتيحة عدم توفرها في المشفى.
وأشار “الغالب” إلى أنه، اضطر إلى شراء الأدوية على نفقته الخاصة لما يقارب من الأسبوع قبل وفاة والدته، حيث وصلت التكلفك الإجمالية للادوية واسطوانات الأوكسجين، بالإضافة إلى استشارات طبية من خارج المشفى إلى مليون ونصف المليون ليرة سوري.
يذكر أن وجهاء مدينة درعا عملوا مؤخراً على حملة محلية بهدف منع التجمعات كمجالس العزاء وحفلات الزفاف، للحد من انتشار فيروس كورونا، وفقاً لمراسلنا.