شهدت بسطات الملابس المنتشرة في شوارع محافظة درعا، في الآونة الأخيرة، إقبالاً متزايداً من قبل الأهالي بالتزامن مع ارتفاع الأسعار بشكلٍ جنوني في المحال التجارية، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن الأهالي بدؤوا يفضلون شراء ملابسهم من البسطات المتواجدة على جوانب الطرقات، عن الدخول إلى المحال التجارية بسبب الفرق الكبير بالأسعار.
وأضاف مراسلنا أن هناك ارتفاعاً كبيراً بأسعار الملابس في المحال التجارية بحجة وجود ضرائب وآجارات محال وعمال ومصاريف يومية، فضلاً عن دفع فواتير الكهرباء والمياه.
ومن خلال حديثه لـ”حلب اليوم” قال “محمود الراضي” أحد أهالي مدينة درعا، إن أسعار الملابس في المحال التجارية في مدينة درعا باتت فوق استطاعة الكثير من الأهالي ومن أبرزهم الموظفين الذين يتقاضون رواتب شهرية غير كافية لشراء قطعة ملابس واحدة.
وأضاف “الراضي” أن الأسعار على البسطات تعتبر متنفس للأهالي بسبب الفرق الواضح، حيث يصل سعر البنطال في المحال إلى أكثر من 30 ألف ليرة، بينما يباع في البسطات بأقل من 15 ألف ليرة.
وأشار “الراضي” إلى أنه أب لطفلين وبالرغم من ذلك يواجه صعوبات كبيرة في تأمين حاجياتهم الأساسية من ملابس ولوازم مدرسية، مؤكداً أنه اشترى لهم جميع ما يلزمهم من ملابس ولوازم مدرسية من البسطات بسبب عدم قدرته على شرائها من المحال التجارية.
يذكر أن شرطة البلدية التابعة للنظام في درعا، تعمل على تشكيل دوريات بهدف إزالة البسطات ومصادرتها أحياناً بحجة أن منظرها غير لائق ولايسمح لهم بالبيع في الشوارع، وفقاً لمراسلنا.