أفاد مراسل “حلب اليوم” بتأجيل حكومة النظام إذنها بعودة سكان حي “مخيم اليرموك” في العاصمة دمشق، بحجّة الانتهاء من تعزيل وجرف الطرقات.
وأوضح مراسلنا أنّ أجهزة النظام الأمنية منحت إذن العودة وإعادة البناء لما يزيد عن 250 شخص من مهجري الحي الجنوبي في دمشق، وذلك بعد إجراء دراسة أمنية مكثفة عليهم، حيث راجعوا العديد من الأفرع الأمنية، قبل منحهم إذن العودة، كما تم اعتقال قسم منهم بعد الدراسات، بسبب قرابته بشهداء ومطلوبين ومهجرين إلى الشمال السوري.
وأشار مراسلنا إلى أنّ مشاريع تعزيل وتجريف الطرقات تتم بدعم من منظمات دولية، حيث تم منح حكومة النظام مبالغ مالية ضخمة مقابل تنفيذها وتقديم المساعدة لأهالي الحي لتسهيل عودتهم إليه.
وأضاف مراسلنا أنّ حكومة النظام أبلغت الأهالي بتأجيل عودتهم لمدة شهر كامل، مع التأكيد عليهم بوجوب دفع مبالغ مالية لشمل أحيائهم ضمن خطة التعزيل وترحيل الأنقاض التي تنفذها بدعم دولي، كما خصمت كميات من مواد بناء قدمتها المنظمات الدولية للأهالي، بذريعة حاجتها لترميم المباني الرئيسية والخدمية في الحي.
الجدير ذكره أنّ حكومة النظام تماطل في عودة مهجري حي “مخيم اليرموك”، منذ أكثر من عامين ونصف، حيث سمحت لعناصرها بالعودة إليه والإقامة فيه، وتجاهلت مطالب مئات الأسر التي تعيش ظروفاً إنسانية ومعيشية صعبة في رحلة نزوح مستمرة منذ أكثر من ستة أعوام، بحسب مراسلنا