أعلنت غرفة القيادة الموحدة “عزم” التابعة للجيش الوطني السوري في بيان لها، أمس الاثنين، اندماج ستة فصائل جديدة لصفوفها ضمن مرتبات “الفيلق الثالث”.
وبحسب البيان، فإن الفصائل التي اندمجت ضمن الفيلق الثالث هي: “الجبهة الشامية، وجيش الإسلام، وفيلق المجد، والفرقة 51، وفرقة ملكشاه، ولواء السلام” التابعين للجيش الوطني السوري.
وكانت “عزم” أعلنت في آب الماضي، انضمام خمسة فصائل عسكرية عاملة في مناطق ريف حلب الشمالي إليها.
وقالت في بيان لها حينها إن كل من فصائل “فيلق الشام، وقطاع الشمال، ولواء الإسلام، والفرقة الثانية، وفيلق المجد، والفرقة 13” انضموا إليها.
يشار إلى أن “عزم” شكلت في تموز الماضي، من قبل عدد من فصائل الجيش الوطني السوري، للتنسيق الأمني والعسكري على متسول عالٍ بين الفصائل، لاستهداف الشبكات والخلايا التي تهدد أمن المجتمع.
والفصائل لأولى التي أعلنت عن “عزم” هي “الجبهة الشامية، وفرقة السلطان مراد”، لينضم إليها لاحقاً عدد من فصائل الجيش الوطني.
يذكر أن خمسة فصائل من الجيش الوطني السوري أعلنت الشهر الماضي، اندماجها تحت مسمى “الجبهة السورية للتحرير” في ريف حلب، حسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن التشكيل العسكري الجديد يضم كلاً من “فرقة المعتصم، وفرقة الحمزة، والفرقة 20، وفرقة السلطان سليمان شاه، ولواء صقور الشمال”، مشيراً إلى أن هذه الفصائل تنتشر في مناطق ريف حلب وريفي الرقة والحسكة.
وأضاف مراسلنا، أن “الجبهة السورية للتحرير” عينت المدعو “معتصم عباس”، قائد “فرقة المعتصم” سابقاً، قائداً عاماً لها، و”سيف أبو بكر” قائد “فرقة الحمزة” سابقاً نائباً، للقائد العام.
وفي بيان لـ “الجبهة السورية للتحرير”، فإن الاندماج جاء لإنهاء حالة الفصائلية وتوحيد مكاتب الفصائل العسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية تحت كيان واحد.
وأكد البيان دعم وتمكين المؤسسات الرسمية التابعة للحكومة السورية المؤقتة كوزارة الدفاع، والشرطة العسكرية، والقضاء العسكري، والشرطة المدنية، للنهوض بواقع المناطق المحررة.
وجاء في ختام البيان أن “الجبهة السورية للتحرير” تحمل عبر قاداتها، مبادرة قائمة على تقديم المصلحة العامة على المصالح الخاصة لإنهاء حالة الفصائلية في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.