أعلن اتحاد النظام المؤقت لكرة القدم عن عجزه مالياً في الوقت الحالي، حيث يعاني من الديون التي خلّفها الاتحاد السابق، والذي استقال بسبب النتائج السيئة لمنتخب النظام الكروي في تصفيات كأس العالم 2022.
وأوضح رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير أوضاع اتحاد الكرة التابع للنظام “توفيق سرحان” أنّه يوجد ديون بقيمة 180 مليون ليرة سورية على الاتحاد، لصالح مؤسسات وفنادق، بالإضافة لعدم قدرة الاتحاد على دعم المنتخبات، حيث لا تكفي الخزينة الحالية لسفر أي منتخب في الفترة القادمة، بحسب قوله.
وأوضح “سرحان” أنّه لا يرغب بمتابعة العمل في اتحاد الكرة بعد نهاية عمل اللجنة المؤقتة، مضيفاً أنّه سيلتقي بمدرب المنتخب نزار محروس مساء الغد.
وشهدت الفترة الماضية تسجيل فضائح كبيرة لاتحاد الكرة التابع للنظام، حيث فشلت بتسجيل اثنين من اللاعبين المحترفين ضمن بعثة مباراة كوريا الجنوبية، على الرغم من كونهما لاعبان يشغلان مراكز في التشكيلة الأساسية.
كما تعرض منتخب النظام لسلسلة من الخسائر ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، حيث خسر أمام لبنان بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بعد خسارته أمام كوريا الجنوبية بهدفين مقابل هدف وحيد، ليقبع في مؤخرة ترتيب مجموعته في التصفيات برصيد نقطة واحدة حصدها من تعادله مع الإمارات.
ولم تقتصر فضائح اتحاد النظام لكرة القدم على المنتخب الأول، حيث تداول إعلاميون موالون روايات تفيد بتقاضي مسؤولي المنتخب الأولمبي رشاوي لإدخال أبناء المسؤولين ضمن تشكيلة الفريق على حساب لاعبين أصحاب كفاءة، ما تسبب بخسارتهم أمام الأردن بخماسية كاملة، ضمن بطولة غرب آسيا لكرة القدم.