أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، أمس السبت، بوصول وفد روسي رفيع المستوى إلى العاصمة دمشق، لإجراء لقاءات مع مسؤولي في النظام وصفتها بـ “الهامة”.
وقالت صحيفة “الوطن” الموالية إن وفداً برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي وصل إلى العاصمة دمشق للقاء مسؤولي بالنظام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة ستستمر ليومين وسيكون هناك لقاءات بين الوفد الروسي ومسؤولي في نظام الأسد.
وكان الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، استقبل الشهر الماضي، رئيس النظام “بشار الأسد” في الكرملين، في زيارة لم يتم الإعلان عنها في وقتٍ سابق.
وكشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية “ديمتري بيسكوف” عن سبب عدم إعلان زيارة رئيس النظام إلى موسكو، حيث قال إن هناك اعتبارات أمنية معينة يجب اتباعها وهي واضحة تماماً، في إشارة منه للخطر على “بشار الأسد” في تحركاته.
وأضاف “بيسكوف” حينها أنه وانطلاقاً من الاعتبارات الأمنية لم يتم الإعلان عن الزيارة، وتم توفير معلومات لوسائل الإعلام بعد عودته إلى سوريا.
يشار إلى أن السفير الروسي لدى روسيا “ألكسندر بن تسفي” كشف، أمس السبت، أن بلاده اتفقت مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية على عقد لقاء بين رؤساء مجالس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا وإيران، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
يذكر أن “بن تسفي” قال إنه سيتم تحديد موعد ومكان اللقاء بعد مفاوضات بين الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، “نفتالي بينيت”، في سوتشي في 22 من الشهر الجاري، وفقاً للوكالة ذاتها.