كذّبت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، رواية نظام الأسد الذي ادعى أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لقواته تصدّت للقصف الإسرائيلي الذي استهدف منطقة تدمر بريف حمص الشرقي.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن نائب مدير “المركز الروسي للمصالحة في سوريا” التابع للدفاع الروسية اللواء البحري، “فاديم كوليت” قوله إن قوات النظام أصدرت قراراً بعدم استخدام وسائل الدفاع الجوي أثناء شن المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية على منطقة تدمر شرقي حمص.
وأوضح “كوليت” أن السبب يعود إلى وجود طائرتي ركاب مدنيين كانتا تنفذان رحلتين من دبي إلى بيروت ومن بغداد إلى دمشق خلال لحظة هجوم الطيران الإسرائيلي في منطقة نيران منظومات الدفاع الجوي التابعة للنظام.
وكانت وكالة “سانا” التابعة للنظام قالت، أمس الخميس، إنه “في حوالي الساعة 23:34 من مساء يوم الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه منطقة التنف باتجاه منطقة تدمر، مستهدفاً برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به، مما أدى إلى مقتل جندي وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
من جانبها، مجموعة تطلق على اسمها “غرفة عمليات حلفاء سوريا”، توعدت بالرد على الاستهداف الإسرائيلي لمواقع ميليشيات إيران في سوريا.
وأفادت المجموعة في بيان بأنه و”نتيجة هذا الاعتداء سقط عدد من القتلى والجرحى ممن وصفتهم بـ “الإخوة المجاهدين”. مضيفةً أنّه “لولا الانتشار لكان عدد قتلى الاعتداء كبيراً جداً”.
يشار إلى أن صحيفة “جيروزاليم بوست” ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية قررت إغلاق الجوي في الجولان، بعد قصف إسرائيل برج اتصالات ومحيطه في منطقة تدمر.