اعتبر “متا يارار” الكاتب والمحلل الأمني التركي، أن تصريحات الرئيس التركي أردوغان أول أمس الأثنين، تشير لعملية عسكرية محتملة في سوريا، ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي يقودها “حزب الاتحاد الديمقراطي”.
ونقلت صحيفة “يني شفق” عن يارار قوله، إن العملية العسكرية المحتملة “لن تكون مثل العمليات السابقة، بل ستكون بمثابة هجوم ضد مراكز الإمداد للتنظيمات الإرهابية، ولن تقتصر على تطهير منطقة ما”.
وتابع يارا أن الرئيس أردوغان يقصد بـ”القوى الفاعلة هناك” كلًّا من روسيا والولايات المتحدة وإيران، مرجحاً أن تشهد الأيام القادمة “محادثات بين تركيا وهذه الدول من أجل تحييط تهديدات وخطر التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا”.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أكد، نفاد صبر أنقرة حيال بؤر الإرهاب شمالي سوريا وعزمها على القضاء على التهديدات التي مصدرها تلك المناطق.
وقال “أردوغان”: “الهجوم الأخير على قواتنا في منطقة عملية درع الفرات والتحرشات التي تستهدف أراضينا بلغت حداً لا يحتمل”.
وأردف: “عازمون على القضاء على التهديدات التي مصدرها من هناك (شمال سوريا) إما عبر القوى الفاعلة هناك أو بإمكاناتنا الخاصة”.
وصعد وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، اليوم الأربعاء، من لهجته ملوحاً بشن بلاده عملية عسكرية في مناطق شمال سوريا.
وأفاد “جاويش” في تصريح للحصفيين بالعاصمة أنقرة، بأن بلاده ستفعل كل ما يلزم من أجل تطهير مناطق في شمال سوريا مما وصفهم بـ “الإرهابيين” في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، حسبما نقلت وكالة الأناضول” التركية.
يذكر أن “جاويش أوغلو” حمل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا المسؤولية عن هجمات “قسد” في مناطق شمال سوريا.