قال مراسل حلب اليوم في حمص، إن أهالي قرية “الرقاما” بريف حمص الشرقي عثروا يوم الجمعة الفائت على جثّة المدعو “منصف حسن الحسين” ضمن إحدى الأراضي الزراعية وهو مفارق للحياة، وذلك بعد تغيّبه عن منزله الكائن في حي الورود وسط حمص لمُدّة ثلاثة أيام.
ونقل مراسلنا عن أحد أقرباء القتيل أن فرع الأمن الجنائي التابع للنظام تمكن من إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة، وتبين أن الدافع كان سببه السرقة، وبحسب اعترافاتهم فلم يتواجد مع سائق التكسي العمومي سوى مبلغ 65 ألف ليرة سورية، وقاموا بسرقة بطارية السيارة، وإفراغها من الوقود.
وعلم مراسلنا من مصدر أمني بأن الفاعلين ينحدرون من حيي الزهراء ووادي الذهب في حمص، حيث قاموا بالاتفاق مع سائق التكسي لإيصالهم لقرية “الرقاما” ليلاً قبل أن يقوما بإطلاق النار على رأسه بشكل مباشر، قبل أن يتمّ التخلص من الجثّة في إحدى الأراضي الزراعية على أطراف القرية.
وتشهد مناطق سيطرة النظام حالة من الانفلات الأمني، والمتمثلة بعمليات الخطف، والسلب، والقتل في ظل مطالبة الأهالي بضرورة تحمّل أجهزة المخابرات الأمنية لمهامهم تجاه حماية أرواح وممتلكات المدنيين.