قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، “جيسيكا ماكنولتي”، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة ستبقي قواتها في سوريا.، بحسب موقع “ديفنس ون “.
أوضحت “ماكنولتي” أن للولايات المتحدة الأمريكية حوالي 900 جندي في شمال شرق سوريا يعملون مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأضافت المتحدثة الأمريكية: “مهمتنا الوحيدة في سوريا هي الهزيمة المستديمة لتنظيم الدولة. الولايات المتحدة تظل ملتزمة بالمعركة وستبقي على وجودها العسكري في شمال شرق سوريا وفي محيط ثكنة التنف في جنوب شرق سوريا”.
وفي السياق، نقل الموقع عن الرئيسة التنفيذية لـ “مجلس سوريا الديمقراطية”، “إلهام أحمد”، قولها إن الجانب الأميركي طمأن المجلس بأن القوات الأميركية ستبقى في المرحلة الراهنة، وذلك خلال زيارتها لواشنطن في الأيام الماضية.
وأشارت “أحمد” إلى أن “ما سمعته من مسؤولين كبار أنه لا انسحاب في عهد هذه الإدارة”.
وكان وزير خارجية النظام، “فيصل المقداد”، دعا أمس الأول الخميس، القوات الأمريكية والتركية للانسحاب من الأراضي التي تسيطر عليها في سوريا، معتبراً أنها “قوات احتلال”.
يشار إلى أن “البيت الأبيض” أعلن في بيان له، أمس الأول الخميس، أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” جدد حالة الطوارئ الوطنية في سوريا،
وبحسب البيان، فإن الإجراءات التي اتخذتها تركيا لشن هجوم عسكري على مناطق شمال شرقي سوريا، يقوّض الحملة لهزيمة “تنظيم الدولة” في العراق وسوريا.
واعتبر البيان أن الأزمة المستمرة لا تزال تعرض المدنيين للخطر، وتهدد بشكل أكبر السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، كما لا تزال تشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
يذكر أنه لهذا السبب يجب أن تستمر حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي فيما يتعلق بالوضع في سوريا.