تناقلت وسائل إعلامية موالية نبأ عودة “رفعت الأسد” من فرنسا إلى سوريا، بعد مغادرتها لأكثر من ثلاثة عقود، قضاها في فرنسا، التي فرضت عقوبات عليه وصادرت أمواله وممتلكاته.
ونشرت صحيفة “الوطن” الموالية وشبه الرسمية نبأ عودة رفعت الأسد عمّ رئيس النظام إلى دمشق، بعنوان “منعاً لسجنه في فرنسا..الرئيس الأسد يترفع عما فعله وقاله رفعت الأسد ويسمح له بالعودة إلى سوريا”، في إشارةٍ منها لكون عودة رفعت الأسد إلى سوريا جاءت بعد عفوه عنه، وفق ما نشرت.
وأكدّت “الوطن” أنّ رفعت الأسد وصل إلى دمشق، ظهر أمس الأول، بعد أن أمضى أكثر من ثلاثين عاماً في أوروبا، وذلك منعاً لسجنه في فرنسا بعد صدور حكم قضائي بحقه في فرنسا، ومصادرة ممتلكاته وأمواله في إسبانياً أيضاً.
ونقلت الصحيفة الموالية عن “مصادر” لم تسمها، أنّ بشار الأسد “ترفع” عن كل ما فعله رفعت الأسد وسمح له بالعودة إلى سوريا مثله مثل أي مواطن آخر، لكن بضوابط صارمة مع عدم السماح بأن يكون له أي دور سياسي واجتماعي، بحسب ما ذكرت.
ويعتبر رفعت الأسد من أبرز المجرمين بحق الشعب السوري خلال حقبة الثمانينات، والتي شهدت مسؤوليته ومساهمته المباشرة بمقتل عشرات الآلاف من السوريين، في مناطق متفرقة من سوريا، أبرزها حماة وإدلب وحلب وريف دمشق، كما تعتبر “سرايا الدفاع” والتي تحولت في وقتٍ لاحق إلى “الفرقة الرابعة” من الجهات التي ارتكبت انتهاكات كبيرة بحق السوريين، خلال تلك الفترة، وفقاً لتأكيدات حصلت عليها “حلب اليوم” من سوريين عاصروا فترته.