طالبت منظمة “أنقذوا الطفولة”، أمس الخميس، الدول التي يقيم العديد من أطفالها ونسائها في مخيمي “الهول و الروج”، بعدم فصل الأطفال عن أمهاتهم، حفاظاً على الروابط الأسرية.
من جانبها؛ حذرت “سونيا كوش” مديرة استجابة المنظمة، من خطورة إجبار الأمهات على التخلي عن أطفالهن مقابل إعادة الأطفال إلى دولهم.
وجاء ذلك بعد قرار صدر عن الحكومة الدنماركية يقضي بترك خمسة أطفال في مخيم “الروج” إذا لم تقبل أمهاتهم اللواتي سُحبت منهن الجنسية الدنماركية، التخلي عن أطفالهن.
وحثت المنظمة الحكومة الدنماركية على إعادة النظر في قرارها ونقل الأطفال برفقة أمهاتهن إلى بر الأمان.
وفي ذات السياق؛ توصلت إحصائيات المنظمة إلى وجود نحو 150 امرأة وطفل من ألمانيا ما زالوا محتجزين في مخيمي “الهول و الروج”.
وأكدت المنظمة على أن الأطفال يواجهون في المخيمات ظروفاً قاسية، حيث أن الخدمات الأساسية بما في ذلك المياه والتعليم غير كافية، وخطر العنف دائم، مضيفةً أنه مع اقتراب فصل الشتاء، سيزداد خطر اندلاع الحرائق، إثر محاولات تدفئة الخيام.
الجدير بالذكر أن كل من ألمانيا والدنمارك تمكنتا يوم الأربعاء الفائت، من استعادة 37 طفلاً و11 امرأة من مخيم “الروج”، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية الألمانية.