قال فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيانٍ لها، اليوم الخميس، إن العديد من النقاط الطبية والمشافي المركزية، أعلنت عن توقف الدعم المقدم لها في ظل أوضاع إنسانية صعبة تعصف بالمدنيين في الشمال السوري، وتوسع رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعرب الفريق خلال البيان عن أسفه الشديد حول توقف وخفض الدعم من قبل الجهات المانحة، حيث ستؤدي إلى إيقاف العمل في العديد من المشافي، التي تقدم خدماتها لعشرات الآلاف من المدنيين.
وعبر الفريق عن تضامنه الكامل مع القطاع الطبي في الشمال السوري، في ظل الأزمات المتلاحقة التي تتعرض لها، بدءاً من استهداف قوات النظام وروسيا للمنشآت الطبية وصولاً إلى انتشار فيروس كورونا في المنطقة.
وطالب الفريق الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري بإعادة الدعم المقدم لتلك المشافي، وخاصة في ظل ما تشهده المنطقة من انتشار فيروس كورونا، وبقاء مئات الآلاف من المدنيين في المخيمات دون وجود أي بدائل أو حلول في المدى المنظور.
وحذر الفريق كافة الجهات الداعمة من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، وكشف عن مخاوفه من انتشار الأمراض والأوبئة في منطقة الشمال السوري، مؤكدة أن العديد من العاملين بالقطاع الصحي فقدوا حياتهم ويعملون في بيئة خطرة، ورغم ذلك يواصلون العمل لخدمة السكان.
ورحب بأي حملة مناصرة بغية عودة الدعم المقدم من قبل الجهات الداعمة إلى المؤسسات، والكوادر الطبية في كافة النقاط الطبية والمشافي، وإعادة تفعيل عدد من المراكز المتوقفة سابقاً.
وطالب في ختام بيانه جميع المنظمات والهيئات الانسانية المنتشرة في الشمال السوري التضامن الكامل مع الفعاليات الطبية، والمساعدة في إعادة الدعم إلى المنشآت الطبية في الشمال السوري.