تأخرت الدوائر الحكومية، أمس الثلاثاء، بإنجاز معاملات الأهالي في مدينة درعا، ما أدى إلى تعطيل أعمالهم بسبب ضعف سرعة الإنترنت، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن معظم الأهالي الذين كانوا يقومون بالعمل على إصدار أوراق من الدوائر الحكومية، تم تأجيل إصدارها إلى يوم الأحد القادم، بسبب انخفاض سرعة الإنترنت.
وتحدث “أشرف عبيدو” أحد أهالي ريف درعا الشرقي لـ”حلب اليوم”، أن معاملة تجديد أوراق سيارته الخاصة تم تأجيلها لأربعة أيام، نتيجة عدم مقدرته على دفع إيصال في أحد البنوك، بعد انتظاره لأكثر من ساعتين داخل البنك بعد انخفاض سرعة الإنترنت على الحاسب المسؤول عن قطع الإيصالات.
وأضاف “عبيدو” أنه تم تأجيل معاملته حتى يوم الأحد القادم بسبب إغلاق المصارف، اليوم الأربعاء، بمناسبة ما يسمى “ذكرى حرب تشرين” حيث تعتبر عطلة رسمية للدوائر الحكومية.
وأوضح “عبيدو” أنه في هذا الحال قد يضطر للعودة إلى مدينة درعا يوم الأحد القادم، وسيقطع مسافة 30 كيلو متراً في سيارته لاستكمال تجديد أوراق سيارته الخاص، وسيقوم بإغلاق محله التجاري ليوم كامل تعرضه لخسائر مالية إضافية.
وفي ذات السياق كانت قد أصدرت “السورية للاتصالات” في حكومة النظام بياناً قالت من خلاله إن انخفاض سرعة الإنترنت خارجة عن الإرادة نتيجة تعرض أحد الكوابل الخاصة بحركة الإنترنت خارج الحدود السورية للانقطاع.
يذكر أن شركات الاتصالات الخليوية في سوريا، رفعت مع بداية الشهر الحالي سعر دقيقة الاتصال الواحدة إلى 18 ليرة للدقيقة، بعد أن كانت بـ 13 ليرة، بالإضافة إلى جميع باقات الإنترنت، مستغلين حاجة الاهالي لخدمات الإنترنت، دون مراعاة الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها، وفقاً لمراسلنا.