أطلق وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أمس الاثنين، تصريحات ضد محافظة إدلب شمال غربي سوريا، مطالباً بإنجاز الاتفاقات المبرمة بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان”، والروسي “فلاديمير بوتين” حول المنطقة، حسبما ذكرت شبكة “RT” الروسية.
وشدد “لافروف” خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، “سامح شكري” في العاصمة الروسية موسكو، على ضرورة إنجاز الاتفاقات بين “بوتين”، و”أردوغان”، بغرض عزل من وصفهم بـ “الإرهابيين”.
وأشار “لافروف” إلى أن الهدف النهائي هو القضاء على “هذه المجموعة الإرهابية” (في إشارة إلى هيئة تحرير الشام)، وأن بلاده ملتزمة بهذا النهج، معتبراً الإسراع في تنفيذه أفضل، كما دعا إلى عدم تسييس المساعدات الإنسانية.
وبين أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 يؤكد وحدة وسلامة الأراضي السورية، لافتاً إلى أن القوات المسلحة التي تمت دعوتها يحق لها التواجد في ذلك البلد، وهذا لا يطال وحدات القوات الأمريكية وقوات الشركات العسكرية.
وأكد الوزير الروسي أن هناك تصريحات سابقة لـ “أردوغان” بأن سوريا دولة مستقلة، وأن أنقرة ستحترم سيادة ووحدة أراضي هذا البلد.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلت عن مصدر دبلوماسي في الخارجية الروسية – لم تسمه – يوم الجمعة الماضي، قوله إن “أردوغان” و”بوتين” توصلا إلى تفاهمات جديدة حول سوريا تتضمن ثلاثة بنود على الصعيدين السياسي والميداني، وذلك خلال لقائهما في 29 من الشهر الماضي في مدينة سوتشي الروسية.