تباحثت وزارتا الخارجية الروسية والمصرية، بآخر المستجدات الميدانية في سوريا وعلى رأسها منطقة إدلب، اليوم الاثنين، وذلك خلال لقاء صحفي جمع “لافروف” مع نظيره المصري “سامح شكري”.
وأكد لافروف خلال اللقاء، موقف موسكو الرافض لمحاولات تسييس ملف إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، على حد وصفه.
وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى ضرورة تقديم المساعدات للسوريين لتجاوز تداعيات الأزمة الممتدة منذ عدة سنوات.
وشدد “لافروف” على ضرورة العمل للتوصل لتسوية سياسية على أساس قرار مجلس الأمن 2254، معتبراً أن التهديد (الإرهابي) في منطقة إدلب لا يزال مستمراً.
وأضاف “لافروف” أن مجموعات وصفها بالإرهابية متمركزة في إدلب، تهاجم وحدات جيش النظام والقوات الروسية.
بدوره وزير الخارجية المصري “سامح شكري” أكد “إصرار بلاده على خروج سوريا من أزمتها”، مضيفاً أن سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
يذكر أن وزير خارجية مصر “سامح شكري”، كان قد عقد في وقت سابق، لقاءً مع نظيره السوري فيصل مقداد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.