تحدثت عضو وفد “الإدارة الذاتية” الذي شارك في محادثات موسكو وواشنطن، “نظيرة كورية” أن المحادثات كانت “إيجابية”.
وجاءت تصريحات “كورية” بعد أن عقد وفد من “مسد” وهو الذراع السياسي لقوات “قسد” الأسبوع الماضي، عدة اجتماعات مع شخصيات رفيعة المستوى في كل من واشنطن وموسكو.
ونهاية الشهر الماضي، التقى وفد مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) في واشنطن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، ورئيس أركان وزارة الخارجية الأمريكية لسوريا إيثان جولدريتش.
وكشفت “كورية” حينها، أن اجتماعاتهم في واشنطن لاتزال مستمرة، مضيفة: “لقد التقينا بعدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي”.
وكان مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية، قد قال إن جوي هود النائب الأول المساعد لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، تحدث مع قوات سوريا الديمقراطية “مرئياً” وليس حضورياً، في 29 من آب، وذلك لتأكيد التزام الولايات المتحدة بالحملة المستمرة ضد تنظيم الدولة.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلاً عن مصدر لم تسمه، إن قوات سوريا الديمقراطية ستظل شريكاً عسكرياً مقتدراً وملتزماً للولايات المتحدة.
يذكر أن المصدر أكد أنه “لا يمكن لقوات (قسد) الاستمرار في اجتثاث إرهابيي التنظيم، أو حراسة عشرات الآلاف من معتقلي التنظيم وعائلاتهم، الذين لا يزالون رهن الاحتجاز، دون دعم من الولايات المتحدة”.