أقدم عنصر في ميليشيات موالية للنظام في مدينة “السيدة زينب” بريف دمشق على قتل زوجته، أمس الجمعة، بعد خلافه معها، بحسب ما ذكر مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح مراسلنا أنّ عنصراً في “الدفاع الوطني” قتل زوجته عبر إطلاق النار عليها من بندقيته الحربية، بعد شجار وقع بينهما في منزله، ليقوم بقتلها وإسعافها مع أصدقائه مدعياً أنّها تعرضت للإصابة في الشارع.
بدورها أعلنت وزارة داخلية النظام أن رجلاً أقدم على قتل زوجته في مدينة “السيدة زينب” بريف دمشق الجنوبي، وقام بالاتفاق مع أصدقائه ليشهدوا زوراً أنّها أصيبت في الشارع قبل اكتشاف أمرهم خلال التحقيق معهم.
يشار إلى أنّ جرائم القتل شهدت تزايداً ملحوظاً في مناطق سيطرة النظام، خلال الفترة الأخيرة، حيث ينتشر السلاح بشكل عشوائي، وينعدم الانضباط الجنائي لدى عناصر النظام الذين يشاركون بكثافة في هذه الجرائم، بحسب مراسلي “حلب اليوم”.