أصدر مجلس حزانو المحلي، أمس الثلاثاء بياناّ لخص من خلاله المجريات الأخيرة في البلدة الواقعة شمالي إدلب، بعد تداول أنباء عن نيته تهجير مخيم للنازحين في المنطقة بسبب مقتل شخص من البلدة.
وأوضح المجلس في بيانه أن ما تم إعلانه عن نية تهجير مخيم نازحين كان لتهدئة النفوس لذوي القتيل، الذي فارق الحياة جراء شجار وقع بالقرب من دوار البلدة، واستخدمت خلاله الأسلحة الخفيفة والقنابل.
وأضاف البيان أن المقصود بالبيان السابق لم يشمل كافة النازحين، بل العائلة التي أطلقت النار في المشكلة فقط، مع التأكيد على أن البيان صدر على عجل، منعاً لذوي المصاب من التهجم على المخيم.
ووعد المجلس في بيانه بمتابعة الحادثة وفق القضاء وبشكل قانوني، لتسترد الحقوق ويحاسب الجناة، وفق البيان.
وختم المجلس بيانه بالاعتذار من الشعب الثائر، حيث لم يوفق القائمون على المجلس بصياغته بالشكل المطلوب، وأكد على أن البلدة سوف ترحب بجميع ضيوفها، بحسب البيان