قال وزير الدفاع التركي، “خلوصي أكار”، أمس الاثنين، إن بلاده تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في مناطق شمالي سوريا، حسبما نقلت وكالة “الأناضول” التركية.
وأكد “أكار” خلال اجتماع افتراضي التزام تركيا بالمبادئ المنصوص عليها في مذكرة التفاهم الروسية – التركية حول إدلب شمال غربي سوريا.
وبحسب الوكالة، حضر الاجتماع نائب وزير الدفاع التركي، “يونس إمره قره عثمان أوغلو”، ورئيس هيئة الأركان، “يشار غولر”، و”قادة القوات البرية موسى أوسوار”، والبحرية “عدنان أوزبال”، والجوية “حسن كوجوك آق يوز”.
وأضاف “أكار”، “كان هناك تصاعد بالهجمات الجوية في الآونة الأخيرة، وقلنا إن ذلك لا يتوافق مع مذكرة التفاهم”، مشيراً إلى أنه “ينبغي أن نحقق النجاح من أجل أمن إخواننا السوريين هناك من جهة، ومن أجل أمن قواتنا وحدودنا، وحماية بلادنا التي لا تتحمل موجة هجرة جديدة من جهة أخرى”.
واستطرد بالقول: “الجيش التركي يواصل بحزم مكافحة الإرهاب، لا سيما في سوريا والعراق، مع احترام أمن حدود الدول الجارة وحقوقها السيادية”.
وكانت تركيا أرسلت مزيداً من قواتها إلى مناطق شمال غربي سوريا، للمساعدة في ردع أي محاولة تقدم لقوات النظام البرية في إدلب، وفق ما نقلته وكالة “بلومبيرغ” عن مسؤولين أتراك في 22 من الشهر الجاري.
وسيجري الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” زيارة إلى روسيا للقاء نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في 29 أيلول الجاري، لبحث عدة قضايا على رأس الملف السوري.