اعتبر وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” أن تركيا لم تلتزم بمخرجات “أستانا” أو “سوتشي”، متهماً إياها بدعم الإرهاب في سوريا، وذلك خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال المقداد “تركيا ارتكبت جرائم حرب وفظائع ضد الإنسانية في الأراضي السورية”، مشيراً إلى أن “أي وجود أجنبي على الأراضي السورية دون موافقة حكومتها غير شرعي وخرق لميثاق قرارات الأمم المتحدة”.
وتابع: “هناك من استخدم فيروس كورونا وسيلة لاستهداف دول أخرى فضلا عن تمادي دول بفرض إجراءات اقتصادية قسرية”، مضيفاً أن “سوريا تؤكد أن استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظروف وباستخدام أي طرف كان وفي أي زمان هو أمر مرفوض”.
واستطرد المقداد: “سوريا من أجل مبادئها تجاه تلك الأسلحة وقعت سوريا اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ما زالت بعض الدول تحتفظ بتلك الأسلحة منذ الحرب العالمية، كلا يعرف من أقصد في تلك القاعة”.
يذكر أن تصريحات “المقداد” سبقت اللقاء المزمع عقده بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في 29 من الشهر الجاري، في زيارة يجريها “أردوغان” إلى روسيا لبحث عدد من القضايا على رأسها الملف السوري.