أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” بياناً، اليوم الأحد، حول التصعيد الأخير للقوات الروسية وقوات النظام على المناطق الشمالية من سوريا، حيث بلغ عدد خروقات وقف التصعيد منذ مطلع شهر أيلول 483 خرقاً.
وأدان الفريق ما أسماها “التصريحات العدائية” من قبل روسيا، والتي اعتبرها نواة لإطلاق عمليات عسكرية جديدة في المنطقة، كما أكدّ على أنّ المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة وطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا.
وأشار البيان إلى رصد حالة تخوف كبير بين المدنيين في بعض المناطق من احتمال عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد، حيث تعمل روسيا على إظهار الشمال السوري على أّنّه “بؤرة إرهابية”، لمحاولة السيطرة عليها بنفس أسلوب السيطرة على غيرها من المناطق.
وطالب الفريق المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في الشمال السوري، بالإضافة لطلبه من الوسائل الإعلامية والدولية إظهار الواقع الحالي للمدنيين في محافظة إدلب والمساهمة في إيقاف الحملات والتصريحات الإعلامية التي تقوم بها روسيا والنظام تجاه مناطق شمال غرب سوريا، وفق البيان.