أعطى مسؤولون أمريكيون تطمينات لمسؤولين في “مجلس سوريا الديمقراطية”، مؤكدين على استمرارية الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.
وقال “مسد” في بيان نشره عبر معرفاته الرسمية إن مسؤولين في البيت الأبيض “أكدوا لوفد مجلس سوريا الديمقراطية المتواجد في العاصمة الأميركية واشنطن، على التزام إدارة الرئيس جو بايدن بشراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية وبقاء قوات بلادهم في المنطقة لحين القضاء النهائي على التنظيم الإرهابي وفلوله ودعم استقرار المنطقة”، وفق قولهم.
وتابع البيان: أنه “وخلال لقاء جرى يوم الجمعة في البيت الأبيض وجمع وفد مجلس سوريا الديمقراطية مع ممثلين رفيعين من الإدارة الأميركية في البيت الأبيض، أعرب الجانب الأمريكي عن دعم بلاده لمجلس سوريا الديمقراطية وللقوات العسكرية (قسـد) في مناطق (الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) حيث يمثل (مسـد) تحالفاً سياسياً واسعاً على المستوى السوري، كما تم التطرق لمسائل عديدة هامة تتعلق بالشأن السوري وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة المستمرة من أكثر من عقد من الزمن”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد خصصت 170 مليون دولار لتطوير إمكانيات قسد، وذلك بعد لقاء وفد “مسد” مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي لمناقشة الميزانية الخاصة بـ”قسد” هذا العام.
يذكر أن “الولايات المتحدة في المرحلة المستقبلية لن تكون متواجدة في المنطقة، رغم أن المرحلة الانتقالية لها لن تبدأ قبل سنة أو ستة أشهر على الأقل”، وفق ما نقلت وكالة “نورث برس” عن الباحث في معهد واشنطن “ديفيد بولوك”.