دعت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا وإيران للضغط على نظام الأسد ومحاسبته على جرائمه بحق السوريين، وذلك خلال اجتماع افتراضي نظمته البعثة الأمريكية على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وحسب المندوبة الأمريكية ليندا “توماس غرينفيلد”، فإن روسيا وإيران تستمران في حماية بشار الأسد من المساءلة، رغم وحشية النظام الصارخة.
وأضافت مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة، أنه بعد عشر سنوات من الحرب، أصبحت الأدلة على الفظائع التي ارتكبتها قوات النظام هائلة، حيث ارتكب النظام جرائم التعذيب المنهجي والعنف الجنسي، إضافة لاستخدام السلاح الكيماوي وعمليات الاعتقال.
وطالبت “غرينفيلد”، الأمم المتحدة والجهات الفاعلة إلى مواصلة الضغط على روسيا وإيران، لحين محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في سوريا من قبل كل الأطراف، مشيرةً إلى أن بلادها تدعم المحاسبة على جميع الفظائع في سوريا.
يذكر أن المندوبة الأمريكية شددت على التزام الإدارة الأمريكية بتقديم الدعم السياسي والدبلوماسي والمالي لجهود المساءلة والمصالحة في سوريا، وأدانت أيضاً الجرائم التي ترتكبها جهات وصفتها بـ”الإرهابية” بحق المدنيين.