وجهت وزارة الخارجية الروسية، اتهامات لكل من فرنسا وبريطانيا بـ”النفاق تجاه قضية اللاجئين السوريين”، وذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية “ماريا زاخاروفا”.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن “زاخاروفا” قولها، إن الدولتين تستخدمان موضوع المهاجرين للترويج لمصالحهما الجيوسياسية وتنفيذ حملة إعلامية ضد نظام الأسد.
وتابعت “زاخاروفا”: “لا ضمير لديهم ولا ذاكرة.. تراكم عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين على الساحل الفرنسي للقناة الإنجليزية، الذين يرغبون قطعها سباحة للوصول إلى إنجلترا.. لكن ذلك لا يثير السعادة والحماس في نفوس سكان هذه الجزر”.
وتعرضت “زاخاروفا” خلال حديثها، لقضية الطفل السوري “إيلان”، معتبرةً أن السياسيين البريطانيين، على رأسهم رئيس الوزراء “ديفيد كاميرون” أشاروا إلى ضرورة “قبول الأشخاص الفارين من الاضطهاد في سوريا، والذين يخشون بوضوح على حياتهم”.
وأكملت المتحدثة: “عندما أصبح مصير الطفل السوري البائس معروفا للعالم بأسره، وقع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على نداء مشترك شدد فيه على ضرورة التوزيع العادل للمهاجرين في الأراضي الأوروبية”.
يذكر أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان كانت قد أكدت في تقرير سابق، رفضها ترحيل اللاجئين المتقدمين بدعوى للمحكمة، لما تشكّله العودة إلى سوريا من خطر على حياتهم، في ظل وجود نظام الأسد.