كشفت مصادر إعلامية موالية في محافظة حمص، إلقاء فرع الأمن الجنائي “التابع للنظام” القبض على سيدة بالعقد الثالث من عمرها، قامت بابتزاز العشرات من شبّان المدينة بعد التواصل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والإيقاع بهم كضحايا للجرائم الالكترونية.
وبحسب ما أفاد المحامي “إحسان حسن” أحد موكلي الضحايا، فقد تعمدت المرأة على استجرار تعاطف الشبان والرجال من خلال إقناعهم بأن زوجها قام بطردها من المنزل قبل أن يطلّقها، لتعيش حالة من الفقر والاحتياج بعد ما كانت من أصحاب المكانة المرموقة على الصعيد الاجتماعي.
وتدرجت العلاقة بين المرأة وضحاياها لتبلغ مكانة التواصل المرئي على المواقع الالكترونية تارة، وتواصل بشكل شخصي ضمن شقتها السكنية “المستأجرة” لهذا الغرض تارة أخرى، ليتم العمل على تصوير مقاطع فيديو للضحايا، تمّ استغلالها لاحقاً في عملية الابتزاز التي وصلت مع البعض منهم لما يقارب الـ 50 مليون ليرة، ولأن هناك شخصيات تخاف من الفضيحة بعد “التهديد” اضطروا لدفع ما طُلب منهم.
ونقل مراسلنا عن مصدر أمني قوله بأن المرأة اعتمدت على شقيقتها بما يخصّ تسجيلات الفيديو للضحايا الذين تمّ الإيقاع بهم، وتبين خلال التحقيقات الأولية بأن المرأة متزوجة ولديها ثلاثة أولاد، وأن زوجها على دراية تامة بما يجري من عمليات ابتزاز، وعلى إثرها تمّ إلقاء القبض على الأشخاص الثلاثة الذين أوقفوا بتهمة تشكيل عصابة أشرار، وابتزاز عدّة أشخاص من خلال المواقع الإلكترونية.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد العديد من حالات الابتزاز المالي بين الجنسين على حدّ سواء، وذلك بعد حالة الانحلال الأخلاقي الذي انتشر بشكل لافت خلال العامين الماضيين.